كثفت دولة الاحتلال التركي هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا سواء عبر الاستهداف بالطائرات المسيرة أو استهداف المواطنين الأمنيين كما حدث في قامشلو مؤخرا حيث استشهد مواطنين اثنين إثر استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة.
هذه الهجمات لاقت ردود أفعال منددة مستمرة من قبل فعاليات شعبية واجتماعية وسياسية في شمال وشرق سوريا، وأكدت هذه الفعاليات رفضها لهذه الهجمات وإصرارها على المقاومة والتمسك بالأرض.
وفي هذا السياق، أصدرت حركة الشبيبة الثورية السورية في مدينة تربه سبيه بيانا ادانت فيه بسياسات الاحتلال التركي، ودعت شعوب المنطقة تصعيد مستوى النضال في إطار حرب الشعب الثورية.
بيان الشبيبة الثورية الذي قرأ من قبل الإدارية في الحركة، صفا دحام أكد بأن هذه الهجمات هي استمرار لسياسة الدولة التركية التوسعية التي تهدف من خلالها لترهيب شعوب المنطقة عبر كافة الوسائل الهمجية والإرهابية لدفعهم للتخلي عن المكتسبات التي تحققت في شمال وشرق سوريا.
وأشار بيان الشبيبة الثورية إلى أن هذه الهجمات تأتي في ظل تقاعس القوى الدولية والإقليمية والمجتمع الدولي ومنظماته المعنية بمتابعة جرائم حقوق الإنسان وجرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي، بالإضافة إلى أن هذه الهجمات تأتي إكمالا لعدم التزام تركيا باتفاقيات وقف إطلاق النار الذي رعتها الولايات المتحدة وروسيا ما يتطلب من هذه الدول القيام بمسؤولياتها.
ودعا البيان شعوب المنطقة بكافة مكوناتها وفئاتها لمواجهة هذه السياسات ودعم القوات العسكرية ومؤسسات الإدارة الذاتية التي أثبتت بأنها الطريق الوحيد للحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها.